ج ١٤، ص : ٣٢٣
بعد جارّ ومجرور متعلّق بـ (هاجروا)، (ما) حرف مصدريّ (ظلموا) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ.. و(الواو) نائب الفاعل (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (نبوّئنّهم) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و(النون) نون التوكيد، و(هم) ضمير مفعول به، والفاعل نحن (في الدنيا) جارّ ومجرور متعلّق بـ (نبوّئنّ)، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة (حسنة) مفعول به ثان منصوب بتضمين الفعل معنى نعطينّ « ١ »، (الواو) عاطفة (اللام) لام الابتداء للتوكيد (أجر) مبتدا مرفوع (الاخرة) مضاف إليه مجرور (أكبر) خبر مرفوع (لو) حرف شرط غير جازم (كانوا يعلمون) مثل كانوا يظلمون « ٢ ».
جملة :« الذين هاجروا... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« هاجروا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين).
وجملة :« ظلموا... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة :« نبوّئنّهم » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر، وجملة القسم المقدّر في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين) « ٣ ».
وجملة :« أجر الآخرة أكبر » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« كانوا يعلمون... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يعلمون » في محلّ نصب خبر كانوا.. وجواب لو محذوف أي لو كان المتخلّفون عن الهجرة يعلمون مقدار ثواب المهاجرين لوافقوهم.
[سورة النحل (١٦) : آية ٤٢]
الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٤٢)
(١) أو بمعنى ننزلنّهم أي دارا حسنة.. واختار أبو حيّان أن يكون مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر أي تبوئة حسنة أو أن الفعل بمعنى نحسننّ إليهم حسنة.. [.....]
(٢) في الآية (٣٣) من هذه السورة.
(٣) والخبر محذوف عند بعضهم دلّ عليه جواب القسم.