ج ١٤، ص : ٤٠٠
وجملة :« عملت... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة :« و(هم) لا يظلمون » في محلّ نصب حال.
وجملة :« لا يظلمون » في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
الصرف :
(توفّى)، فيه إعلال بالقلب، أصله توفي - بياء في آخره - جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا ورسمت برسم الياء لأنها خامسة.
الفوائد
- يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ :
« كل » هي اسم للدلالة على الإحاطة والجمع، أو أجزاء الأفراد، وهي إما نكرة نحو كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ، وإما معرفة نحو وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْداً.
إعرابها : لإعرابها ثلاثة أوجه :
أحدها : أن تكون توكيدا لمعرفة، وهو مذهب البصريين.
الثاني : أن يكون نعتا لمعرفة، فتدل على كماله نحو :
« هم القوم كل القوم يا أم خالد ».
الثالث : أن تكون تالية للعوامل، إما مضافة نحو :
كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ.
أو غير مضافة نحو : وَكُلًّا ضَرَبْنا لَهُ الْأَمْثالَ. ومنه نيابتها عن المصدر فتكون منصوبة على أنها مفعول مطلق، نحو فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ وقد تضاف إلى الظرف فتعرب مفعولا فيه.
ملاحظة : لفظ كل حكمه الإفراد والتذكير.
ومعنى كل بحسب ما تضاف إليه، فيراعى معنى ما تضاف إليه في التنكير


الصفحة التالية
Icon