ج ١٥، ص : ١٠٩
وجملة :« إن اجتمعت الإنس... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« لا يأتون... » لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة :« كان بعضهم... » في محلّ نصب حال.
الصرف :
(ظهيرا)، صفة مشبّهة من فعل ظهر الثلاثيّ بمعنى أعان، وزنه فعيل.
الفوائد
- اجتماع واو العطف و« لو » الشرطية : عند ما يتقدم حرف العطف « الواو » قبل « لو » يكون عاطفا على مقدر، ويكون حذف المعطوف عليه مطردا لدلالة المعطوف دلالة واضحة عليه.
ففي قوله تعالى :« وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً » فالعطف هنا على مقدّر أي لا يأتون بمثله.
[سورة الإسراء (١٧) : آية ٨٩]
وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً (٨٩)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (صرّفنا) فعل ماض وفاعله (للناس) جارّ ومجرور متعلّق بـ (صرّفنا)، (في) حرف جرّ (هذا القرآن) مثل السابقة « ١ » متعلّق بـ (صرّفنا)، (من كلّ) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لمفعول صرّفنا أي صرّفنا عبرة من كلّ مثل - أو مثلا
(١) في الآية (٨٨) السابقة.