ج ١٥، ص : ١٧٠
جملة :« لبثوا... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« ازدادوا... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
الصرف :
(ازدادوا)، فيه إبدال تاء الافتعال دالا بعد الزاي، وفيه إعلال بقلب الياء ألفا أصله ازديدوا..
(تسعا)، اسم للعدد جاء مذكّرا لأنّ معدوده مؤنّث وهو السنة، وزنه فعل بكسر فسكون.
الفوائد
١ - تذكير العدد وتأنيثه :
أ- العدد من ثلاثة إلى تسعة : تكون على عكس المعدود في التذكير والتأنيث.
سواء أ كانت مفردة كقوله تعالى « سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً » أو مركبة نحو : خمسة عشر قلما، وسبع عشرة محبرة أو معطوفا، نحو : ثلاثة وعشرين يوما، وأربعا وعشرين ساعة وأما « واحد واثنان » فهما وفق المعدود في الأحوال الثلاثة.
وأما مائة وألف، فلا يتغير لفظهما في التذكير والتأنيث، ومثلهما ألفاظ العقود من عشرين إلى تسعين.
العشرة : فهي على عكس معدودها مفردة، ووفق معدودها مركبة.
٢ - اسم العدد :
يصاغ من اسم العدد وصف على وزن فاعل، مطابق لموصوفه.
وإذا كان العدد مضافا، وعرفناه، فتدخل « ال » التعريف على المضاف إليه.
وإذا كان مركبا، تدخل ال على جزئه الأول، وإذا كان معطوفا تدخل ال على الجزئين معا.
٣ - إعراب العدد :
أ- من واحد إلى عشرة المفردة : يعرب بالحركات، باستثناء « اثنان واثنتان » فهما