ج ١٥، ص : ١٧٢
مثل أبصر وبه مقدّر « ١ »، (ما) نافية (اللام) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (من دونه) جارّ ومجرور متعلّق بحال من وليّ.. و(الهاء) مضاف إليه (من) حرف جرّ زائد (وليّ) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر (الواو) عاطفة (لا) نافية (يشرك) مضارع مرفوع، والفاعل هو (في حكمه) جارّ ومجرور متعلّق بـ (يشرك)، و(الهاء) مضاف إليه (أحدا) مفعول به منصوب.
جملة :« قل... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« اللّه أعلم... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« لبثوا... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أما).
وجملة :« له غيب السموات... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة :« أبصر به... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة :« أسمع (به)... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أبصر به.
وجملة :« ما لهم من دونه من وليّ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة :« لا يشرك... » لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة الأخيرة.
[سورة الكهف (١٨) : الآيات ٢٧ إلى ٢٩]
وَاتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (٢٧) وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (٢٨) وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَساءَتْ مُرْتَفَقاً (٢٩)
(١) قيل : أبصر به وأسمع هما أمر حقيقي لا تعجّب، والهاء تعود على الهدى المفهوم من الكلام.