ج ١٥، ص : ٦
والمصدر المؤوّل (أن نريه) في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ (أسرى).
(من آياتنا) جارّ ومجرور متعلّق بـ (نريه).. و(نا) ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه (إنّ) حرف توكيد ونصب و(الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ « ١ »، (السميع) خبر مرفوع، (البصير) خبر ثان مرفوع.
جملة :« (يسبّح) سبحان... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة :« أسرى... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة :« باركنا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثاني.
وجملة :« نريه... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة :« إنّه هو السميع... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« هو السميع... » في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف :
(أسرى)، فيه إعلال بالقلب أصله أسري بالياء، تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
(الأقصى)، اسم تفضيل في اللفظ وزنه أفعل، ثم قصد به الوصف لا التفضيل، وفيه إعلال بالقلب، أصله الأقصى - بياء في آخره - ولمّا جاء ما قبل الياء مفتوحا قلبت الياء ألفا.. و(لام) الكلمة واو أو ياء لأنّ فعله قصا يقصو، قصي يقصى ومعناه بعد.
البلاغة
« سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا » ١ - الذكر : الإسراء لا يكون إلا بالليل فما معنى ذكر الليل؟
الظاهر أن الغرض من ذكر الليل، وإن كان الإسراء يفيده، تصوير السير
(١) أو في محلّ نصب - وهو مستعار لذلك - توكيد للضمير المتّصل الغائب اسم إنّ.