ج ١٦، ص : ٢٧٧
ب (خلقتك)، (الواو) حاليّة (تك) مضارع ناقص مجزوم وعلامة الجزم السكون الظاهرة على النون المحذوفة للتخفيف، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت (شيئا) خبر تك منصوب.
جملة :« قال... » لا محلّ لها استئنافيّة « ١ ».
وجملة :« (الأمر) كذلك... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« قال ربّك... » لا محلّ لها استئنافيّة « ٢ ».
وجملة :« هو عليّ هيّن... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« قد خلقتك... » في محلّ نصب حال.
وجملة :« لم تك شيئا... » في محلّ نصب حال أو معطوفة على جملة الحال.
الصرف :
(هيّن)، صفة مشبّهة من هان يهون وزنه فعيل، وفيه إعلال بالقلب، أصله هيون التقت الياء مع الواو والأولى ساكنة قلبت الواو ياء وأدغمت مع الياء الثانية.
[سورة مريم (١٩) : الآيات ١٠ إلى ١١]
قالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيالٍ سَوِيًّا (١٠) فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرابِ فَأَوْحى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (١١)

_
(١) اختلف في فاعل الفعل، فقيل هو اللّه جلّ وعلا، وقيل هو الملك المبلّغ للبشارة وهو جبريل عليه السلام وإن لم يجر ذكره من قبل.
(٢) كررت الجملة للاهتمام كما يقول الجمل في حاشيته.


الصفحة التالية
Icon