ج ١٦، ص : ٢٩٣
وجملة :« قالوا... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« كيف نكلّم... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« كان في المهد... » لا محلّ لها صلة الموصول (من).
[سورة مريم (١٩) : الآيات ٣٠ إلى ٣٣]
قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (٣٠) وَجَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا (٣١) وَبَرًّا بِوالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا (٣٢) وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (٣٣)
الإعراب :
(آتاني) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف..
و(النون) للوقاية، و(الياء) مفعول به أوّل، والفاعل هو أي اللّه (الكتاب) مفعول به ثان منصوب (الواو) عاطفة (جعلني نبيّا) مثل آتاني الكتاب، وكذلك (جعلني مباركا)، (أينما) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق بالجواب أو بالشرط (كنت) فعل ماض تامّ... و(التاء) فاعل (الواو) عاطفة (بالصلاة) متعلّق بـ (أوصاني)، (ما) حرف مصدريّ ظرفيّ (دمت) فعل ماض ناقص.. و(التاء) اسمه (حيّا) خبر ما دمت منصوب.
والمصدر المؤوّل (ما دمت..) في محلّ نصب على الظرفيّة الزمانيّة متعلّق بـ (أوصاني).
جملة :« قال... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« إنّي عبد اللّه... » في محلّ نصب مقول القول.