ج ١٦، ص : ٣٠٢
وتزاد كثيرا في فاعل « كفى » التي بمعنى حسب، وهي فعل لازم، نحو « كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً » وهي غير كفى التي بمعنى أجزأ أو أغنى، فهذه لا تزاد بفاعلها الباء.
ب - تزاد أيضا في المفعول به، نحو :« وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ».
وقوله تعالى : وهزّي إليك بجزع النخلة.
ج - وتزاد في المبتدأ، نحو « بحسبك درهم » ونحو خرجت فإذا بزيد، وكيف بك « والمعنى كيف أنت ».
د - وتزاد في الخبر، وهو قياسي في حالة السلب، نحو « ليس زيد بقائم » « وما ربك بغافل » أما في الموجب، فمتوقف على السماع.
ه - وتزاد في الحال إذا كان عامل الحال منفيا. نحو.
فما رجعت بخائبة ركاب حكيم بن المسيّب منتهاها
و- وتزاد في التوكيد، إذا كان بالنفس والعين، نحو : رأيت خالدا بنفسه وبعينه.
٢ - البغي :
أ- قال بعضهم : إن أصلها « بغوي » وقال البيضاوي : أصلها مفعول من البغي، ولهما تعليلات في استحالتها إلى « بغيّ ».
ب - وقال بعضهم : إن « بغيّ » خاص بالمؤنث، فيقال : امرأة بغي، ولا يقال رجل بغي.
ج - واعترض بعضهم، أنه نقل عن المصباح بأنه يقال : رجل بغي، وامرأة بغي. ولعله من باب القياس والفرض، وليس من واقع الاستعمال.
[سورة مريم (١٩) : آية ٤٠]
إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْها وَإِلَيْنا يُرْجَعُونَ (٤٠)