ج ١٦، ص : ٣٠٩
[سورة مريم (١٩) : آية ٤٦]
قالَ أَراغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (٤٦)
الإعراب :
(الهمزة) للاستفهام (راغب) مبتدأ مرفوع « ١ »، (أنت) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل لاسم الفاعل سدّ مسدّ الخبر « ٢ »، (عن آلهتي) متعلّق بـ (راغب)، (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (تنته) مضارع مجزوم علامة الجزم حذف حرف العلّة، والفاعل أنت (اللام) لام القسم (أرجمنّك) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و(النون) نون التوكيد، و(الكاف) مفعول به، والفاعل أنا (الواو) عاطفة (مليّا) ظرف زمان منصوب متعلّق بفعل (اهجرني)، أو هو حال من فاعل اهجرني إذا كان المعنى ممتّعا بعمرك أي سالما، أو مفعول مطلق أي هجرا مليّا.
جملة :« قال... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« أ راغب أنت... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« النداء : يا إبراهيم... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة :« لم تنته... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة :« أرجمنّك... » لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة :« اهجرني... » لا محلّ لها معطوفة على جملة مقدّرة مسبّبة عن قوله لأرجمنّك.. أي فاحذرني واهجرني مليّا.
(١) الذي سوّغ الابتداء بالنكرة اعتمادها على استفهام. [.....]
(٢) يجوز أن يكون الضمير مبتدأ مؤخّرا و(راغب) خبرا مقدّما.