ج ١٦، ص : ٣٢٤
وجملة :« يذكر الإنسان... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يقول الإنسان.
وجملة :« خلقناه... » في محلّ رفع خبر أنّ.
والمصدر المؤوّل (أنّا خلقناه...) في محلّ نصب مفعول به عامله يذكر.
وجملة :« لم يكن شيئا... » في محلّ نصب حال.
[سورة مريم (١٩) : الآيات ٦٨ إلى ٧٠]
فَوَ رَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّياطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (٦٨) ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا (٦٩) ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلى بِها صِلِيًّا (٧٠)
الإعراب :
(الفاء) استئنافيّة (الواو) واو القسم (ربّك) مجرور بالواو متعلّق بمحذوف تقديره أقسم (اللام) لام القسم (نحشرنّهم) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع، و(النون) نون التوكيد و(هم) ضمير مفعول به، والفاعل نحن للتعظيم (الواو) عاطفة (الشياطين) معطوف على ضمير المفعول منصوب (ثمّ) حرف عطف (لنحضرنّهم) مثل لنحشرنّهم (حول) ظرف منصوب متعلّق بـ (نحضرنّهم)، (جثيّا) حال منصوبة.
جملة :« (أقسم) بربّك... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« نحشرنّهم... » لا محلّ لها جواب القسم.
وجملة :« نحضرنّهم... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم.
٦٩ - (ثمّ لننزعنّ) مثل ثم لنحشرنّ (من كلّ) متعلّق بـ (ننزعنّ)، (أيّهم)