ج ١٦، ص : ٣٢٨
وجملة :« ننجّي... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن منكم..
وجملة :« اتّقوا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« نذر... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ننجّي.
الصرف :
(حتما)، مصدر سماعيّ لفعل حتم الثلاثيّ، وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة
- الالتفات :
في قوله تعالى « وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها ».
يحتمل أن يكون استئنافا لخطاب الناس، ويحتمل أن يكون التفاتا.
احتمال الالتفات مفرع على إرادة العموم من الأول، فيكون المخاطبون أولا هم المخاطبين ثانيا، إلا أن الخطاب الأول بلفظ الغيبة، والثاني بلفظ الحضور، وأما إذا بنينا على أن الأول إنما أريد منه خصوص على التقديرين جميعا، فالثاني ليس التفاتا، وإنما عدول إلى خطاب خاص لقوم معينين.
الفوائد
أي : تأتي هنا اسم استفهام يطلب بها تعيين الشي ء مثل قوله تعالى :« أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَأَحْسَنُ نَدِيًّا » -
[سورة مريم (١٩) : آية ٧٣]
وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَأَحْسَنُ نَدِيًّا (٧٣)


الصفحة التالية
Icon