ج ١٦، ص : ٣٦٤
٣٤ - (الواو) عاطفة (نذكرك) مضارع معطوف على نسبّحك منصوب..
(كثيرا) مفعول مطلق نائب عن المصدر..
وجملة :« نذكرك... » لا محلّ لها معطوفة على جملة نسبّحك.
٣٥ - (بنا) متعلّق بـ (بصيرا) خبر كنت المنصوب.
وجملة :« إنّك كنت... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة :« كنت بنا بصيرا... » في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف :
(وزيرا)، صفة مشبّهة من وزر الثلاثيّ باب ضرب، وزنه فعيل وهو إمّا من الوز وهو الثقل لأنّ الوزير يتحمل أعباء الملك، أو من الوزر وهو الملجأ، وقيل هو من المؤازرة وهي المعاونة.
(أزر)، مصدر سماعيّ لفعل أزر فلانا يأزره باب ضرب أي قوّاه، وزنه فعل بفتح فسكون.
البلاغة
- التنكير :
في قوله تعالى « وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي ».
حيث نكّر العقدة، ليدل على أنه لا يسأل حل عقدة لسانه بالكلية، بل حل عقدة تمنع الإفهام، ولذلك نكرها ووصفها بقوله :« مِنْ لِسانِي »، أي عقدة كائنة من عقد لساني، وجعل قوله :« يَفْقَهُوا قَوْلِي » جواب الأمر، وغرضا من الدعاء، فبحلها يتحقق إيتاء سؤله عليه الصلاة والسلام.
الفوائد
- أقسام كي :