ج ١٦، ص : ٣٧٣
[سورة طه (٢٠) : آية ٤٥]
قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى (٤٥)
الإعراب :
(علينا) متعلّق بـ (يفرط).
والمصدر المؤوّل (أن يفرط..) في محلّ نصب مفعول به عامله نخاف.
والمصدر المؤوّل (أن يطغى) في محلّ نصب معطوف على المصدر المؤوّل (أن يفرط..).
جملة :« قالا... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« ربّنا (الندائيّة)... » لا محلّ لها اعتراضيّة للاسترحام.
وجملة :« إنّنا نخاف... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« نخاف... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة :« يفرط... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة :« يطغى... » لا محلّ لها صلة الموصول (أن) الثاني.
[سورة طه (٢٠) : آية ٤٦]
قالَ لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى (٤٦)
الإعراب :
(لا) ناهية جازمة (معكما) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر إنّ.. و(كما) ضمير مضاف إليه، ومفعول كل من (أسمع، أرى) مقدّر أي : أسمع ما يقول وأرى ما يصنع.
وجملة :« قال... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« لا تخافا... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« إنّني معكما... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة :« أسمع... » في محلّ رفع خبر ثان لـ (إنّ) « ١ ».
(١) أو لا محلّ لها استئناف بيانيّ.. أو في محلّ نصب حال من اسم إنّ، والعامل فيها معنى التوكيد (إنّ).