ج ١٦، ص : ٣٨٤
[سورة طه (٢٠) : آية ٦١]
قالَ لَهُمْ مُوسى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى (٦١)
الإعراب :
(لهم) متعلّق بـ (قال)، (ويلكم) مفعول مطلق لفعل محذوف غير موجود منصوب « ١ »، (لا) ناهية جازمة (على اللّه) متعلّق بـ (تفتروا)، (كذبا) مفعول به منصوب « ٢ »، (الفاء) فاء السببيّة (يسحتكم)، (الواو) استئنافيّة (قد) حرف تحقيق..
والمصدر المؤوّل (أن يسحتكم..) في محلّ رفع معطوف على مصدر مأخوذ من الكلام المتقدّم أي : لا يكن منكم افتراء فسحت من اللّه بعذاب..
جملة :« قال موسى... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« ويلكم... » لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة.
وجملة :« لا تفتروا... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« يسحتكم... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة :« خاب من... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« افترى... » لا محلّ لها صلة الموصول (من).
[سورة طه (٢٠) : آية ٦٢]
فَتَنازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوى (٦٢)
(١) لا يجوز إعرابه مفعولا به - كما أجاز بذلك الجمل - إذا كان (ويل) مضافا إلى الضمير، وإنما يجوز ذلك إذا جاء غير مضاف (ويلا)، فهو مفعول به لفعل محذوف تقديره ألزمك اللّه ويلا.
(٢) أو هو مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه ملاقيه في المعنى أي لا تفتروا على اللّه افتراء أو لا تكذبوا كذبا.