ج ١٦، ص : ٣٨٧
[سورة طه (٢٠) : آية ٦٥]
قالُوا يا مُوسى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقى (٦٥)
والمصدر المؤوّل (أن تلقي..) في محلّ رفع مبتدأ خبره محذوف « ١ ».
والمصدر المؤوّل (أن نكون..) في محلّ رفع معطوف على المصدر المؤوّل الأول.
(أوّل) خبر نكون منصوب (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (ألقى) ماض مبنيّ على الفتح المقدّر.
جملة :« قالوا... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة النداء :« يا موسى... » في محلّ نصب مقول القول « ٢ ».
وجملة :« (إلقاؤك) أوّل... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة :« تلقي... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة :« نكون... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ الثاني.
وجملة :« ألقى... » لا محلّ لها صلة الموصول (من).
[سورة طه (٢٠) : الآيات ٦٦ إلى ٦٧]
قالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذا حِبالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّها تَسْعى (٦٦) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى (٦٧)
الإعراب :
(بل) للإضراب الانتقاليّ (الفاء) عاطفة (إذا) فجائيّة (حبالهم) مبتدأ مرفوع (يخيّل) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع، (إليه) متعلّق
(١) أي إلقاؤك أوّل.. ويجوز أن يكون المصدر خبرا لمبتدأ محذوف والتقدير إمّا الأمر إلقاؤك...
(٢) يجوز أن تكون اعتراضيّة لا محلّ لها، وجملة : أن تلقي (أوّل) في محلّ نصب مقول القول.