ج ١٦، ص : ٣٨٩
(خيفة)، مصدر خاف، وفيه إعلال بالقلب أصله خوفة بكسر الخاء وفتح الفاء بينهما واو ساكنة، ثمّ قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها فأصبح خيفة وزنه فعلة بكسر فسكون.
[سورة طه (٢٠) : الآيات ٦٨ إلى ٦٩]
قُلْنا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى (٦٨) وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى (٦٩)
الإعراب :
(لا) ناهية جازمة (أنت) ضمير منفصل أستعير لمحلّ النصب توكيدا للضمير المتّصل اسم إنّ « ١ »، (الأعلى) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف.
جملة :« قلنا... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« لا تخف... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« إنّك.. الأعلى » لا محلّ لها تعليليّة.
٦٩ - (الواو) عاطفة (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (في يمينك) متعلّق بمحذوف صلة ما (تلقف) مضارع مجزوم جواب الطلب، والفاعل هي (ما) مثل الأول عامله تلقف، والعائد محذوف أي صنعوه (ما) موصول اسم إنّ « ٢ » في محلّ نصب (كيد) خبر إنّ مرفوع (الواو) عاطفة - أو استئنافيّة - (حيث) ظرف مكان مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب متعلّق بـ (يفلح).
(١) يجوز أن يكون الضمير مبتدأ خبره الأعلى، والجملة الاسميّة أنت الأعلى خبر إنّ.
(٢) (إنّما) رسمت في المصحف متّصلة وحقّها أن تكون منفصلة.. ويجوز أن تكون (ما) مصدرية، والإعراب نفسه للمصدر.