ج ١٦، ص : ٣٩٦
الصرف :
(قاض) اسم فاعل من قضى الثلاثيّ، وزنه فاع، حذفت لامه الياء لالتقاء الساكنين، سكون الياء وسكون التنوين.
[سورة طه (٢٠) : الآيات ٧٤ إلى ٧٦]
إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى (٧٤) وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحاتِ فَأُولئِكَ لَهُمُ الدَّرَجاتُ الْعُلى (٧٥) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَذلِكَ جَزاءُ مَنْ تَزَكَّى (٧٦)
الإعراب :
(إنّه) الهاء ضمير الشأن اسم إنّ (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (يأت) مضارع فعل الشرط مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة، والفاعل هو (مجرما) حال منصوبة من فاعل يأت (الفاء) رابطة لجواب شرط (له) متعلّق بمحذوف خبر إنّ (جهنّم) اسم إنّ مؤخّر منصوب (فيها) متعلّق بـ (يموت).
جملة :« إنّه من... » لا محلّ لها استئنافيّة « ١ ».
وجملة :« من يأت ربّه... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة :« يأت ربّه... » في محلّ خبر المبتدأ (من) « ٢ ».
وجملة :« إنّ له جهنّم... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
(١) يجوز أن يكون استئنافا من اللّه تعالى، ويجوز أن يكون استئنافا من قول السحرة لتأكيد تعليل إيمانهم بموسى.
(٢) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.