ج ١٧، ص : ١٤١
جملة :« له ما في السموات... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« إنّ اللّه... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« هو الغنيّ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
[سورة الحج (٢٢) : آية ٦٥]
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ (٦٥)
الإعراب :
(ألم تر أنّ اللّه سخّر) مثل ألم تر أنّ اللّه أنزل « ١ »، (لكم) متعلّق بـ (سخّر)، (في الأرض) متعلّق بمحذوف صلة ما (الواو) عاطفة (الفلك) معطوفة على (ما) منصوب « ٢ »، (في البحر) متعلّق بـ (تجري)، (بأمره) متعلّق بحال من فاعل تجري أي متلبّسة أو مسيّرة.
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه سخّر...) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي ترى.
والمصدر المؤوّل (أن تقع...) في محلّ نصب مفعول لأجله بحذف مضاف أي خشية وقوعها « ٣ ».
(على الأرض) متعلّق بـ (تقع)، (إلّا) أداة حصر « ٤ »، ويقدّر النفي قبلها بفعل يمنع أي لا يترك (بإذنه) متعلّق بحال و(الباء) للملابسة « ٥ »، (بالناس)

_
(١) في الآية (٦٣) من هذه السورة.
(٢) يجوز عطفه على لفظ الجلالة، وجملة تجري حينئذ خبر.
(٣) يجوز نصب لمصدر المؤوّل على البدليّة من السماء، بدل اشتمال، أي يمسك وقوع السماء أي يمنع وقوعها.
(٤) أو أداة استثناء لاستثناء مفرّغ.
(٥) أي هو مستثنى من عموم الأحوال.. أي يمسك السماء أن تقع في كلّ حال إلّا في حال إذنه.


الصفحة التالية
Icon