ج ١٧، ص : ١٤٥
كتحريش الديكة.. أو تهويش الكلاب.
ب - الإمام الشافعي، كان يناظر في سبيل إظهار الحقيقة، وكان يقول : ما ناظرت أحدا إلا وتمنيت أن يظهر اللّه الحق على لسانه. وكان هادئا لينا متريثا في مناظراته ومخلصا في مجادلاته.
ج - الإمام أبو حنيفة، فتح باب المناظرة على مصراعيه، حتى أصبحت مدرسته مدرسة أصحاب الرأي.
د - الامام أحمد بن حنبل، لم يبح لنفسه أن يلج باب الجدال قط، وكل كانت له أسباب ودوافع رضي اللّه عنهم أجمعين.
[سورة الحج (٢٢) : آية ٧٠]
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذلِكَ فِي كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (٧٠)
الإعراب :
(ألم تعلم أن اللّه يعلم) مثل ألم تر أن اللّه أنزل « ١ »، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (في السموات) متعلّق بمحذوف صلة ما، والإشارة (ذلك) إلى الموجود في السماء والأرض (في كتاب) متعلّق بخبر إنّ، والإشارة (ذلك) الثاني إلى علم اللّه (على اللّه) متعلّق بـ (يسير).
جملة :« تعلم... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يعلم... » في محلّ رفع خبر أنّ.
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه يعلم... » في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي تعلم.
وجملة :« أنّ ذلك في كتاب » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة :« إنّ ذلك.. يسير » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
(١) في الآية (٦٣) من هذه السورة.