ج ١٧، ص : ٩١
المؤوّل (أنّ الساعة آتية).
وجملة :« لا ريب فيها... » في محلّ رفع خبر ثان للحرف (أنّ) »
وجملة :« يبعث... » في محلّ رفع خبر (أنّ) الأخير.
[سورة الحج (٢٢) : الآيات ٨ إلى ١٠]
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ (٨) ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَذابَ الْحَرِيقِ (٩) ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (١٠)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (من الناس.. بغير علم) مرّ إعرابها « ٢ »، (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي في الموضعين (هدى) معطوف على علم مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف، وكذلك (كتاب)..
جملة :« من الناس من... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يجادل... » لا محلّ لها صلة الموصول (من).
(ثاني) حال منصوبة من فاعل يجادل (اللام) لام التعليل (يضلّ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، ومفعوله محذوف أي غيره (عن سبيل) متعلّق بـ (يضلّ)، (له) متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (في الدنيا) متعلّق بحال من خزي « ٣ »، (خزي) مبتدأ مؤخّر مرفوع (الواو) عاطفة (يوم) ظرف منصوب متعلّق بـ (نذيقه)..
(١) أو حال من الضمير في آتية.
(٢) في الآية (٣) من هذه السورة.
(٣) أو متعلّق بالخبر المحذوف.