ج ١٧، ص : ٩٥
وجملة :« يدعو... » لا محلّ لها استئنافيّة مؤكّدة للأولى.
وجملة :« من.. (إلهه) » في محلّ نصب مفعول به لفعل يدعو المعلّق عن العمل بلام الابتداء.
وجملة :« ضرّه أقرب... » لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة :« بئس المولى... » لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
وجملة :« بئس العشير... » لا محلّ لها معطوفة على جواب القسم.
الصرف :
(حرف) اسم لطرف الشي ء وحافّته، وزنه فعل بفتح فسكون.
(الخسران)، أحد مصادر خسر السماعيّة، وزنه فعلان بضمّ فسكون، والمصادر الأخرى هي : خسر بفتح الخاء وضمها وسكون السين، وخسر بفتحتين أو ضمتين، وخسار بفتح الخاء، وخسارة بفتح الخاء.
(العشير)، اسم للقبيلة أو القريب أو الصاحب، وزنه فعيل جمعه عشراء زنة فعلاء بضمّ ففتح.
البلاغة
الاستعارة في قوله تعالى ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ أستعير الضلال البعيد من ضلال من أبعد في التيه ضالا، فطالت وبعدت مسافة ضلالته.
الفوائد
- صورتان إنسانيتان :
الأولى فيهما تصور نموذجا من الناس، أصيب بمرض الكبر والغرور، وأشفعهما بالجهل، فهو يهجم على الجدل والحجاج فيما يعلم وما لا يعلم، وكفى بالإنسان جهلا أن يتحدث بكل شي ء، ويدخل أنفه بكل قضية. وهذا النوع يكاد يكون كله ضررا لا نفع فيه.