ج ١٨، ص : ١٦٣
وجملة :« كسونا العظام... » لا محلّ لها معطوفة على جملة خلقنا المضغة.
وجملة :« أنشأناه... » لا محلّ لها معطوفة على جملة كسونا..
وجملة :« تبارك اللّه... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أنشأناه.. « ١ ».
وجملة :« إنّكم... لميّتون » لا محلّ لها معطوفة على جملة أنشأناه.
وجملة :« إنّكم.. تبعثون » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنكم لميّتون.
وجملة :« تبعثون » في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف :
(٢) سلالة، اسم لما استلّ من الشي ء أو بمعنى خلاصة الشي ء، وهو بمعنى الشي ء المسلول وزنه فعلة بضم الفاء.
البلاغة
المجاز :
في قوله تعالى « فِي قَرارٍ مَكِينٍ » قوله « فِي قَرارٍ » أي مستقر، وأطلق عليه ذلك مبالغة، والمراد به الرحم، ووصفه بقوله « مكين » أي متمكن، وهو النطفة هنا، على سبيل المجاز، كما يقال طريق سائر. وجوز أن يقال : إن الرحم نفسها متمكنة، ومعنى تمكنها أنها لا تنفصل، لثقل حملها، أو لا تمج ما فيها، فهو كناية عن جعل النطفة محرزة مصونة.
الفوائد
- تفاوت حروف العطف :
كلنا يعلم أن لكل حرف من حروف العطف معنى، مثال ذلك أنّ « ثمّ » للتراخي، « والفاء » للتعقيب، و« أو » للتساوي، إلخ ولكن ثمة اعتبارات أخرى يجب أن ندركها، وأن نعطيها دورها في تقرير تلك الفوارق بين الحروف، من ذلك الاتصال الوثيق بين فترتي المعطوف والمعطوف عليه،
(١) أو استئنافيّة دعائيّة.