ج ١٨، ص : ١٧٢
وجملة :« إنّهم مغرقون » لا محلّ لها تعليليّة.
الفوائد
- « فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ » :
لعلها المرة الثالثة، نشير فيها إلى مواطن « أن » التفسيرية، وهي التي تقع بعد جملة فيها معنى القول دون حروفه. فالفعل « أوحى » فيه معنى القول، وليس فيه حرف من حروفه.
وتكفي هذه الإشارة لتدفع القارئ لمعاودة هذا البحث في مظانه.
[سورة المؤمنون (٢٣) : الآيات ٢٨ إلى ٢٩]
فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٢٨) وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (٢٩)
الإعراب :
(الفاء) عاطفة (أنت) ضمير منفصل في محلّ رفع توكيد للضمير المتّصل التاء (الواو) عاطفة (من) اسم موصول في محل رفع معطوف على الضمير فاعل استويت (معك) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة من (على الفلك) متعلّق بـ (استويت)، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (للّه) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (الحمد)، (الذي) اسم موصول في محلّ جرّ نعت للفظ الجلالة (من القوم) متعلّق بـ (نجّانا).
جملة :« استويت... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« قل... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة :« الحمد للّه... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« نجّانا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).