ج ١٨، ص : ١٧٥
الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف (اللام) هي الفارقة (مبتلين) خبر كنّا منصوب.
جملة :« إنّ في ذلك لآيات » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« إن (ه) كنّا... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« كنّا لمبتلين) في محلّ رفع خبر إن المخفّفة.
٣١ - (من بعدهم) متعلّق بـ (أنشأنا)، (آخرين) نعت لقرن منصوب، وهو على معنى قوم، وعلامة النصب الياء.
وجملة :« أنشأنا... »
لا محلّ لها معطوفة على إن كنّا...
٣٢ - (الفاء) عاطفة (فيهم) متعلّق بـ (أرسلنا)، (منهم) متعلّق بنعت لـ (رسولا)، (أن) مفسّرة « ١ »، (اعبدوا اللّه... تتّقون) مرّ إعرابها « ٢ ».
وجملة :« أرسلنا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أنشأنا.
وجملة :« اعبدوا... » لا محلّ لها تفسيريّة « ٣ ».
وجملة :« ما لكم من إله... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ - أو تعليليّة - وجملة :« تتّقون... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر مقرّر لما قبله.
[سورة المؤمنون (٢٣) : الآيات ٣٣ إلى ٣٨]
وَقالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْناهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ما هذا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (٣٣) وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ (٣٤) أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُراباً وَعِظاماً أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ (٣٥) هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ (٣٦) إِنْ هِيَ إِلاَّ حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (٣٧)
إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً وَما نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ (٣٨)

_
(١، ٣) سبقت بفعل أرسلنا الذي فيه معنى القول دون حروفه، أي قلنا لهم على لسان الرسول.
ويجوز أن يكون (أن) حرفا مصدريّا والمصدر المؤوّل في محلّ جرّ بباء محذوفة، متعلّق بـ (أرسلنا)، أي أرسلنا فيهم بأن اعبدوا.. وعدّي الإرسال بفي لأنه جعل القرن موضع الإرسال.
(٢) في الآية (٢٣) من هذه السورة.


الصفحة التالية
Icon