ج ١٨، ص : ١٨٦
[سورة المؤمنون (٢٣) : آية ٥٢]
وَإِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (٥٢)
الإعراب :
(الواو) عاطفة في الموضعين (أمّة) حال منصوبة من أمّتكم « ١ »، (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب، والنون في (فاتّقون) هي نون الوقاية جاءت قبل ياء المتكلّم المحذوفة لمناسبة آخر الآي.
جملة :« إنّ هذه أمّتكم... » لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء « ٢ ».
وجملة :« أنا ربّكم... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ هذه أمّتكم.
وجملة :« اتّقون » لا محلّ لها معطوفة على مستأنف مقدّر أي : تنبّهوا فاتّقون.
[سورة المؤمنون (٢٣) : آية ٥٣]
فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (٥٣)
الإعراب :
(الفاء) استئنافيّة (بينهم) ظرف منصوب متعلّق بـ (تقطّعوا)، (زبرا) حال من فاعل تقطّعوا منصوبة (بما) متعلّق بـ (فرحون)، و(ما) موصول (لديهم) ظرف مبنيّ على السكون في محلّ نصب متعلّق بمحذوف صلة ما.
جملة :« تقطّعوا... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« كلّ حزب.. فرحون » لا محلّ لها استئناف بيانيّ « ٣ ».
[سورة المؤمنون (٢٣) : الآيات ٥٤ إلى ٥٦]
فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (٥٤) أَيَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَبَنِينَ (٥٥) نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ (٥٦)
(١) جاءت الحال جامدة لأنها وصفت.
(٢) في الآية السابقة (٥١) ويجوز أن تكون استئنافيّة.
(٣) أو في محلّ نصب حال من الفاعل في تقطّعوا.. أو هي نعت لـ (زبرا). [.....]