ج ١٨، ص : ٢١٩
مصدر في موضع الحال « ١ » أي عابثين (إلينا) متعلّق بـ (ترجعون)، و(الواو) فيه نائب الفاعل.
وجملة :« حسبتم... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي أغفلتم فحسبتم.. أو أ تجاهلتم فحسبتم..
والمصدر المؤوّل (أنّما خلقناكم...) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي حسب « ٢ ».
والمصدر المؤوّل (أنّكم إلينا لا ترجعون) في محلّ نصب معطوف على المصدر المؤوّل السابق.
وجملة :« لا ترجعون » في محلّ رفع خبر أنّ.
الصرف :
(عبثا)، مصدر سماعيّ لفعل عبث الثلاثيّ وزنه فعل بفتحتين.
[سورة المؤمنون (٢٣) : آية ١١٦]
فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (١١٦)
الإعراب :
(الفاء) استئنافيّة (الملك) نعت للفظ الجلالة مرفوع، وكذلك (الحقّ)، (لا) نافية للجنس (إلّا) للاستثناء (هو) بدل من الضمير المستكنّ في خبر لا، وهو (موجود) المقدّر، (ربّ) بدل من الضمير (هو - أو عطف بيان - ) مرفوع (الكريم) نعت للعرش مجرور مثله.
جملة :« تعالى اللّه... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« لا إله إلّا هو » في محلّ نصب حال من لفظ الجلالة « ٣ ».
(١) يجوز أن يكون مفعولا لأجله أي لأجل العبث.
(٢) (ما) لم تخرج (أنّ) عن مصدريّته فبقي الكلام مصدرا مؤوّلا.
(٣) أو هي استئنافيّة لا محلّ لها.