ج ١٨، ص : ٢٢٨
وجملة :« لا تقبلوا... » في محلّ رفع معطوفة على جملة اجلدوهم.
وجملة :« أولئك.. الفاسقون... » لا محلّ لها استئنافيّة « ١ ».
٥ - (إلّا) أداة استثناء (الذين) مستثنى بإلّا في محلّ نصب « ٢ »، (من بعد) متعلّق بـ (تابوا)، (الفاء) تعليليّة (رحيم) خبر ثان لـ (إنّ).
وجملة :« تابوا... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة :« أصلحوا... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة :« إنّ اللّه غفور... » لا محلّ لها تعليل لمقدّر أي : غفر لهم.
٦ - (الواو) عاطفة (الذين) مثل الأول (الواو) الثانية حاليّة (لهم) متعلّق بخبر يكن (إلّا) للاستثناء (أنفسهم) بدل من شهداء مرفوع « ٣ »، (الفاء) زائدة (شهادة) مبتدأ خبره (أربع)، (باللّه) متعلّق بـ (شهادات) « ٤ »، و(اللام) في (لمن) المزحلقة للتوكيد.
وجملة :« الذين يرمون... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الذين يرمون (الأولى).
وجملة :« يرمون... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« لم يكن لهم شهداء » في محلّ نصب حال من الضمير في (لهم).
وجملة :« شهادة أحدهم أربع... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين)، وزيدت الفاء في الخبر لمشابهة الموصول للشرط.
وجملة :« إنّه لمن الصادقين » في محلّ نصب معمولة للمصدر شهادات،
(١) أو اعتراضيّة بين المستثنى والمستثنى منه.. ويجوز أن تكون حالا من الضمير في (لهم).
(٢) والمستثنى منه : الذين يرمون.. وهو في محلّ جرّ بدل من الضمير في (لهم) إذا كان هو المستثنى منه وأجاز العكبريّ أن يكون الموصول مبتدأ خبره جملة إنّ اللّه غفور، وفي الجملة ضمير محذوف أي غفور لهم. [.....]
(٣) وأجاز أبو البقاء جعله صفة لشهداء، و(إلّا) بمعنى غير قياسا على قوله تعالى : لو كان فيهما آلهة إلّا اللّه.
(٤) لا يجوز تعليقه بشهادة كيلا يفصل المصدر عن معموله بأجنبيّ وهو الخبر.