ج ١٨، ص : ٢٣٠
والمصدر المؤوّل (أنّ غضب اللّه عليها) في محلّ نصب بدل من الخامسة « ٣ ».
(إن كان من الصادقين) مثل إن كان من الكاذبين وجملة :« إن كان من الصادقين » لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي : فالغضب عليها.
١٠ - (الواو) عاطفة (لو لا) حرف شرط غير جازم - حرف امتناع لوجود - (فضل) مبتدأ خبره محذوف وجوبا تقديره موجود (عليكم) متعلّق بـ (فضل) (حكيم) خبر أنّ ثان مرفوع.
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه توّاب...) في محلّ رفع معطوف على المصدر الصريح فضل.
وجملة :« لو لا فضل اللّه... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة الذين يرمون وجواب الشرط محذوف تقديره لهلكتم، أو لبيّن الحقّ.. إلخ بحسب التفسير المعتمد.
الصرف :
(٤) يرمون : فيه إعلال بالحذف، أصله يرميون استثقلت الضمّة على الياء فسكّنت ونقلت حركتها إلى الميم قبلها، ثمّ حذفت الياء لالتقاء الساكنين : سكون لام الكلمة وسكون ضمير الجمع، فأصبح يرمون وزنه يفعون.
(٧) (الخامسة) اسم للعدد على وزن فاعل لأنه يدلّ على الترتيب، وقد جاء مؤنّثا لأنه نعت لمؤنّث وهو الشهادة.
البلاغة
الاستعارة :
في قوله تعالى « وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا » إلخ
(٣) يجوز أن يكون مجرورا بحرف جرّ محذوف أي : بأنّ غضب اللّه.. متعلّق بالفعل المقدّر تشهد.