ج ١٨، ص : ٢٤١
وجملة :« سمعتموه... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة :« قلتم... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« ما يكون لنا... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« نتكلّم... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة :« (نسبّح) سبحانك... » لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة.
وجملة :« هذا بهتان... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.. أو تعليل لما سبق.
البلاغة
التقديم والتأخير :
في قوله تعالى « وَلَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ » قدم الظرف لفائدة هامة، وهي بيان أنه كان من الواجب أن يتفادوا أول ما سمعوا بالإفك عن التكلم به، فلما كان ذكر الوقت أهم، وجب التقديم.
سر التعجب :
في قوله تعالى « سُبْحانَكَ ». معناه التعجب من عظم الأمر، وأصله أن الإنسان إذ رأى عجيبا من صنائع اللّه تعالى سبحه، ثم كثر حتى استعمل عند كل متعجب منه.
[سورة النور (٢٤) : الآيات ١٧ إلى ١٨]
يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١٧) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (١٨)
الإعراب :
(لمثله) متعلّق بـ (تعودوا)، (أبدا) ظرف زمان منصوب متعلّق بـ (تعودوا).
والمصدر المؤوّل (أن تعودوا..) في محلّ نصب مفعول لأجله بحذف


الصفحة التالية
Icon