ج ١٨، ص : ٣٠٩
وجملة :« يلقى إليه كنز » لا محلّ لها معطوفة على جملة أنزل...
وجملة :« تكون له جنّة... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أنزل.
وجملة :« يأكل... » في محلّ رفع نعت لجنّة.
وجملة :« قال الظالمون... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قالوا...
وجملة :« تتّبعون » في محلّ نصب مقول القول.
الصرف :
(الأسواق)، جمع سوق، اسم لمكان البيع والشراء، وزنه فعل بضمّ فسكون، ويستوي فيه التذكير والتأنيث.
البلاغة
١ - الكناية : في قوله تعالى « وَقالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ » قوله « يَأْكُلُ الطَّعامَ » كناية عن الحدث، لأنه ملازم أكل الطعام. وقوله « يَمْشِي فِي الْأَسْواقِ » كناية عن طلب المعاش.
٢ - وضع الظاهر موضع المضمر : في قوله تعالى « وَقالَ الظَّالِمُونَ ».
وضع المظهر موضع ضميرهم، تسجيلا عليهم بالظلم فيما قالوه، لكونه إضلالا خارجا عن حد الضلال، مع ما فيه من نسبته صلى اللّه عليه وآله وسلم إلى ما يشهد العقل والنقل ببراءته منه، أو إلى ما لا يصلح أن يكون متمسكا لما يزعمون من نفي الرسالة.
[سورة الفرقان (٢٥) : آية ٩]
انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً (٩)
الإعراب :
(كيف) اسم استفهام مبنيّ في محلّ نصب حال عاملها (ضربوا)، (لك) متعلّق بـ (ضربوا)، (الفاء) عاطفة في الموضعين (لا) نافية (سبيلا) مفعول به منصوب بتضمين الفعل معنى يملكون..