ج ١٩، ص : ١١٥
البلاغة
الإبهام : في قوله تعالى ما خَلَقَ لَكُمْ.
وقد أراد به أقبالهنّ، وفي ذلك مراعاة للحشمة والتصون. و« من » تحتمل البيان، وتحتمل التبعيض.
[سورة الشعراء (٢٦) : آية ١٦٧]
قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (١٦٧)
الإعراب :
مرّ إعراب نظيرها مفردات وجملا « ١ ».
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٦٨ إلى ١٦٩]
قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ (١٦٨) رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (١٦٩)
الإعراب :
(لعملكم) متعلّق بالقالين « ٢ »، (من القالين) خبر إنّ...
جملة :« قال... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« إنّي... من القالين » في محلّ نصب مقول القول.
(١٦٩) (ربّ) منادى مضاف منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف، و(الياء) المحذوفة مضاف إليه، و(النون) في (نجّني) نون الوقاية (أهلي) معطوف على الضمير الياء في (نجّني) بالواو، منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء، و(الياء) مضاف إليه (ما) حرف مصدريّ « ٣ ».

_
(١) في الآية (١١٦) من هذه السورة.
(٢) النحاة يجعلون التعليق في خبر محذوف تقديره قال - بتنوين اللام - و(من القالين) هو نعت للخبر المحذوف، بدعوى أن صلة (ال) الموصول لا تعمل في ما قبل الموصول...
(٣) أو اسم موصول في محلّ جرّ والعائد محذوف.


الصفحة التالية
Icon