ج ١٩، ص : ١٢١
ثان عامله نظنّك.
وجملة :« إن نظنّك لمن الكاذبين » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
(١٨٧) (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (علينا) متعلّق بـ (أسقط)، (من السماء) متعلّق بنعت لـ (كسفا)، (إن كنت من الصادقين) مرّ إعرابها « ١ ».
وجملة :« أسقط... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي :
إن كنت صادقا فأسقط.
وجملة :« كنت من الصادقين... » لا محلّ لها تفسيريّة... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
[سورة الشعراء (٢٦) : آية ١٨٨]
قالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ (١٨٨)
الإعراب :
(ما) حرف مصدريّ « ٢ ». والمصدر المؤوّل (ما تعملون) في محلّ جرّ بالباء متعلّق بـ (أعلم).
جملة :« قال... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« ربّي أعلم... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« تعملون » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٨٩ إلى ١٩١]
فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كانَ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٨٩) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٩٠) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٩١)

_
(١) في الآية (١٥٤) من هذه السورة.
(٢) واسم موصول في محلّ جرّ والعائد محذوف أي تعملونه.


الصفحة التالية
Icon