ج ١٩، ص : ١٧٠
وجملة :« تقوم... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة :« إنّي عليه لقوي... » في محلّ نصب حال « ١ ».
الصرف :
(عفريت)، اسم لواحد الجنّ أو صفة له، وزنه فعليل بكسر فسكون واشتق من فعل تعفرت.
[سورة النمل (٢٧) : آية ٤٠]
قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (٤٠)
الإعراب :
(عنده) ظرف منصوب متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ علم (من الكتاب) متعلّق بنعت لعلم (أنا آتيك... يرتدّ) مر إعراب نظيرها « ٢ »، (إليك) متعلّق بـ (يرتدّ).
والمصدر المؤوّل (أن يرتدّ...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
(الفاء) استئنافيّة (لمّا رآه... قال) مثل لمّا جاء... قال « ٣ »، (هذا) اسم إشارة مبتدأ (من فضل) جارّ ومجرور خبر (اللام) للتعليل (يبلوني) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والنون للوقاية.
والمصدر المؤوّل (أن يبلوني) في محلّ جرّ باللام متعلّق بالمصدر
(١) أو في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
(٢) في الآية السابقة (٣٩).
(٣) في الآية (٣٦) من هذه السورة.