ج ١٩، ص : ٥٨
وجملة :« لهم عليّ ذنب... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة :« أخاف... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لهم عليّ ذنب « ١ ».
وجملة :« يقتلون... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
والمصدر المؤوّل (أن يقتلون) في محلّ نصب مفعول به عامله أخاف.
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٥ إلى ١٧]
قالَ كَلاَّ فَاذْهَبا بِآياتِنا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (١٥) فَأْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ (١٦) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ (١٧)
الإعراب :
فاعل (قال) ضمير يعود على اللّه (كلّا) حرف ردع وزجر (الفاء) عاطفة (بآياتنا) متعلّق بحال من فاعل اذهبا أي متلبّسين بآياتنا (معكم) ظرف منصوب متعلّق بـ (مستمعون)، « ٢ ».
جملة :« قال... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ... ومقول القول مقدر دلّ عليه حرف الردع أي ارتدع عن الخوف...
وجملة :« اذهبا... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول المقدّرة.
وجملة :« إنّا معكم مستمعون... » لا محلّ لها تعليليّة...
(١٦) (الفاء) عاطفة في الموضعين، (رسول) خبر إنّ، وقد أفرد لأنه من الألفاظ التي يستوي فيها الإفراد والتثنية والجمع كالطفل والضيف « ٣ ».
(١) أو هي خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنا، والجملة الاسميّة جواب الشرط المقدّر أي : إن ذهبت إليهم فأنا أخاف أن يقتلون.
(٢) سبق الكلام بالجمع للتعظيم.
(٣) أو أنّ كلّ واحد منّا رسول إليك.