ج ١٩، ص : ٦٠
اليمين، وافتتاح الكلام بها مثل « ألا ». وفي القرآن الكريم أمثلة على هذه الأقسام الأربعة فلا تتعجّل...!
- كلمة « رسول » :
يجوز أن تكون صفة للواحد والتثنية والجمع، مثلها مثل المصادر، حتى قيل : إنّ « الرسول » بمعنى الرسالة، ولذلك اعتبر من المصادر. واللّه أعلم...!
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ١٨ إلى ١٩]
قالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (١٨) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ (١٩)
الإعراب :
(الهمزة) للاستفهام التقريري « ١ »، وعلامة الجزم في (نربّك) حذف حرف العلّة (فينا) متعلّق بفعل نربك بحذف مضاف أي في منازلنا (وليدا) حال منصوبة من ضمير الخطاب (الواو) عاطفة (فينا) الثاني متعلّق بـ (لبثت) بحذف مضاف كذلك (من عمرك) متعلّق بحال من سنين - نعت تقدّم على المنعوت - (سنين) ظرف زمان منصوب وعلامة النصب الياء، ملحق بجمع المذكّر، متعلّق بـ (لبثت).
جملة :« قال... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« نربّك » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« لبثت... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
(١٩) (الواو) عاطفة (التي) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب نعت لفعلتك (الواو) حاليّة (من الكافرين) خبر أنت.
وجملة :« فعلت... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
(١) أو التقريعيّ.