ج ١٩، ص : ٧٠
[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٣٨ إلى ٤٠]
فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (٣٨) وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (٣٩) لَعَلَّنا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كانُوا هُمُ الْغالِبِينَ (٤٠)
الإعراب :
(الفاء) عاطفة (لميقات) متعلّق بجمع (معلوم) نعت ليوم مجرور.
جملة :« جمع السحرة » لا محلّ لها معطوفة على مستأنف مقدّر أي : فبعث الحاشرين فجمع السحرة.
(٣٩) (الواو) عاطفة (للناس) متعلّق بـ (قيل)، (هل) حرف استفهام فيه معنى الحثّ، والترجيّ في (لعلّنا) لمعنى الرغبة في عدم اتّباع موسى (كانوا) فعل ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط (هم) ضمير فصل « ١ ».
وجملة :« قيل... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جمع السحرة.
وجملة :« هل أنتم مجتمعون » في محلّ رفع نائب الفاعل »
وجملة :« لعلّنا نتّبع... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« نتّبع... » في محلّ رفع خبر لعلّنا.
وجملة :« كانوا... الغالبين » لا محلّ لها استئناف بيانيّ... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
الصرف :
(مجتمعون)، جمع مجتمع، اسم فاعل من الخماسيّ اجتمع وزنه مفتعل بضمّ الميم وكسر العين.
[سورة الشعراء (٢٦) : آية ٤١]
فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالُوا لِفِرْعَوْنَ أَإِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ (٤١)
(١) أو ضمير منفصل في محلّ رفع توكيد للضمير المتّصل في (كانوا).
(٢) لأنها في الأصل جملة مقول القول.