ج ١٩، ص : ٧٣
وجملة :« تلقف... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (هي).
وجملة :« يأفكون » لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
(٤٦) (الفاء) عاطفة (السحرة) نائب الفاعل للفعل (ألقي) (ساجدين) حال منصوبة من السحرة وعلامة النصب الياء.
وجملة :« ألقي السحرة... » لا محلّ لها معطوفة على جملة ألقى موسى...
(٤٧ - ٤٨) (بربّ) متعلّق بـ (آمنّا)... (ربّ) بدل من ربّ الأول مجرور « ١ ».
وجملة :« قالوا... » في محلّ نصب حال من السحرة بتقدير (قد) « ٢ » وجملة :« آمنّا... » في محل نصب مقول القول.
البلاغة
الاستعارة التبعية : في قوله تعالى فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ.
عبّر عن الخرور بالإلقاء، لأنه ذكر مع الإلقاءات، فسلك به طريق المشاكلة. وفيه أيضا، مع مرعاة المشاكلة، أنهم حين رأوا ما رأوا، لم يتمالكوا أن رموا بأنفسهم إلى الأرض ساجدين، كأنهم أخذوا فطرحوا طرحا. فهناك استعارة تبعية زادت حسنها المشاكلة.
[سورة الشعراء (٢٦) : آية ٤٩]
قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (٤٩)
(١) أو عطف بيان لأن لفظ (ربّ موسى) أصرح وأوضح من لفظ (ربّ العالمين)، لأن فرعون كان قد ادّعى الربوبيّة فلو اقتصر عليه لم يكن ذلك صريحا بالربّ الحقّ سبحانه... قاله ابن هشام.
(٢) أو هي استئناف بيانيّ لا محلّ لها.