ج ٢٠، ص : ٢٣١
علتين من العلل المانعة من الصرف، إلا في حالتين، فتكفى علّة واحدة، والحالتان هما :
صيغتا منتهى الجموع مفاعل ومفاعيل، وألف التأنيث سواء الممدودة أم المقصورة مثل حمراء وسلوى وليلى.
أ- ملاحظة هامة : صيغة منتهى الجموع تمنع من الصرف سواء أ كانت جمعا حقيقيا أم كانت اسما لمفرد جاء على صيغة منتهى الجموع نحو :« شراحيل وسراويل ».
ب - العلل المانعة من الصرف :
أ- صيغة منتهى الجموع.
ب - ألف التأنيث الممدودة والمقصورة.
ج - العلمية وهي ذات سبعة مواضع.
١ - المؤنث بالتاء المربوطة، أو المؤنث تأنيثا معنويا. الأول كفاطمة، والثاني كسعاد.
٢ - العلم الأعجمي، مثل إبراهيم وانطون.
٣ - العلم الموازن للفعل، مثل يشكر ويزيد.
٤ - العلم المركب تركيبا مزجيا، نحو بعلبك.
٥ - العلم المزيد بالألف والنون، نحو عثمان.
٦ - العلم المعدول على وزن (فعل) نحو عمر.
٧ - العلم المزيد في آخره ألف للإلحاق، مثل : أرطى وذفرى.
د - الصفة وهي ذات ثلاثة مواضع.
١ - أن تكون الصفة على وزن « أفعل » مثل « أحمر وأفضل ».
٢ - أن تكون الصفة على وزن « فعلان » مثل « عطشان وسكران ».
٣ - أن تكون الصفة « معدولة » وذلك في موضعين :
أ- في الاعداد مثل « أحاد وموحد » وثناء ومثنى، وثلاث ومثلث إلخ.
ب - والثاني « أخر » نحو مررت بنساء أخر.
٤ - لام العاقبة :
أنكر البصريون تسميتها لام العاقبة، وأطلق عليها الزمخشري « لام العلة »