ج ٢٠، ص : ٣٢٦
الإعراب :
(الفاء) استئنافيّة « ١ »، (ما) نافية) (جواب) خبر كان (إلّا) للحصر (أن) حرف مصدريّ.
والمصدر المؤوّل (أن قالوا...) في محلّ رفع اسم كان المؤخّر.
(أو) حرف عطف وكذلك (الفاء) (من النار) متعلّق بـ (أنجاه)، (في ذلك) متعلّق بخبر إنّ (اللام) للتوكيد (آيات) اسم إنّ منصوب، وعلامة النصب الكسرة (لقوم) متعلّق بنعت لآيات.
جملة :« كان جواب قومه.. » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« قالوا... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة :« اقتلوه... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« حرّقوه... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة :« أنجاه اللّه » لا محلّ لها معطوفة على مقدّر أي فقذفوه فأنجاه.
وجملة :« إنّ في ذلك لآيات... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« يؤمنون... » في محلّ جرّ نعت لقوم..
[سورة العنكبوت (٢٩) : الآيات ٢٥ إلى ٢٧]
وَقالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَمَأْواكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ ناصِرِينَ (٢٥) فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقالَ إِنِّي مُهاجِرٌ إِلى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٢٦) وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتابَ وَآتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (٢٧)
(١) رجوع إلى قصّة إبراهيم عليه السّلام.. أو الفاء عاطفة وما بين المعطوف والمعطوف عليه اعتراض.