ج ٢٠، ص : ٣٣١
والمصدر المؤوّل (أن قالوا...) في محلّ رفع اسم كان المؤخّر.
وجملة :« ائتنا... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« كنت من الصادقين » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
الفوائد
- الجملة التي في محل جر :
هي ثلاثة أنواع :
أ- الجملة الواقعة بعد ظرف : فهي في محلّ جر بالاضافة، نحو الجملة التي نحن حيالها، وهي : ولوطا إذ قال لقومه، فقد أضيف الظرف « إذ » إلى جملة « قال ».
ب - الجملة الواقعة صفة لاسم مجرور، نحو اقرأ في كتاب خطّه واضح، فجملة « خطه واضح » من المبتدأ والخبر في محل جر صفة للكتاب.
ج - الجملة التابعة لجملة في محلّ جرّ، سواء أ كانت معطوفة أم بدلية، أم توكيدية، نحو « الأستاذ إذا نصح الطلاب وحذرهم فهو مخلص لهم » فجملة وحذرهم معطوفة على جملة نصح التي هي في محلّ جرّ، فهي مجرورة أيضا.
- ما ينوب عن الفاعل أربعة :
أ- المفعول به : وهو الأساس والرأس، نحو قضي الأمر.
ب - المجرور بالحرف، نحو « لَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ ».
ج - الظرف المتصرف، وهو ما يصح الاسناد إليه، مثل : يوم وليلة وشهر وسنة وعام ودهر إلخ... نحو : صيم رمضان، ومشي يوم، وقعد ليلة.
د - المصدر المتصرف المختص، نحو : فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ.