ج ٢١، ص : ١٠٤
[سورة السجده (٣٢) : آية ٣]
أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (٣)
الإعراب :
(أم) هي المنقطعة بمعنى بل والهمزة (بل) للإضراب الإبطاليّ لقولهم افتراه (من ربّك) متعلّق بالحقّ - أو بحال منه - (اللام) للتعليل (تنذر) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام.. والمفعول الثاني تقديره العقاب.
والمصدر المؤوّل (أن تنذر) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره أنزلناه.
(ما) نافية (نذير) مجرور لفظا مرفوع محلّا فاعل أتاهم (من قبلك) متعلّق بـ (أتاهم) « ١ ».
جملة :« يقولون... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« افتراه... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« هو الحقّ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« تنذر قوما.. » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة :« ما أتاهم من نذير.. » في محلّ نصب نعت لـ (قوما).
وجملة :« لعلّهم يهتدون.. » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« يهتدون.. » في محلّ رفع خبر لعلّ.
سورة السجده (٣٢) : الآيات ٤ إلى ٩]
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ (٤) يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (٥) ذلِكَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (٦) الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْ ءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ (٧) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ (٨)
ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ (٩)
(١) أو متعلّق بنعت لنذير.