ج ٢١، ص : ٨٣
وفيهن والأيام يعثرن بالفتى نوادب لا يملكنه ونوائح.
٤ - بين الشرط وجوابه : كقول النابغة الذبياني :
لعمري - وما عمري عليّ بهيّن لقد نطقت بطلا عليّ الأقارع
الأقارع : بنو قريع بن عوف.
٦ - بين الموصوف وصفته : كقوله تعالى فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ - لَوْ تَعْلَمُونَ - عَظِيمٌ.
٧ - بين سوف والفعل، كقول زهير بن أبي سلمى :
وما أدري وسوف - إخال - أدري أقوم آل حصن أم نساء
٨ - بين جملتين مستقلتين : كما في الآية التي نحن بصددها، وهي قوله تعالى وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ - حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْنٍ، وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ - أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ.
٩ - بين الموصول وصلته، كقول جرير :
ذاك الذي - وأبيك - يعرف مالكا والحق يدفع ترّهات الباطل
١٠ - بين ما أصله مبتدأ وخبر، كقول محمد بن بشير الخارجي :
لعلك - والموعود حق لقاؤه - بدا لك في تلك القلوص بداء
قال البيت في رجل وعده بقلوص ثم مطله والقلوص من النوق الشابة، وجمعها قلص وقلائص، وجمع القلص قلاص.
[سورة لقمان (٣١) : الآيات ١٦ إلى ١٩]
يا بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّماواتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (١٦) يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلى ما أَصابَكَ إِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (١٧) وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ (١٨) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (١٩)