ج ٢١، ص : ٩٥
[سورة لقمان (٣١) : آية ٢٨]
ما خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلاَّ كَنَفْسٍ واحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (٢٨)
الإعراب :
(ما) نافية (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (إلّا) للحصر (كنفس) متعلّق بخبر المبتدأ خلقكم بحذف مضاف أي كخلق نفس..
جملة :« ما خلقكم... إلّا كنفس » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« إنّ اللّه سميع... » لا محلّ لها في حكم التعليل.
[سورة لقمان (٣١) : الآيات ٢٩ إلى ٣٠]
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (٢٩) ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْباطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (٣٠)
الإعراب :
(ألم تر أنّ اللّه يولج) مثل نظيرها « ١ »، (في النهار) متعلّق بـ (يولج) الأول، وكذلك (في الليل) بـ (يولج) الثاني (كلّ) مبتدأ، والتنوين عوض من المضاف إليه المحذوف (إلى أجل) متعلّق بـ (يجري)...
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه يولج) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي ترى.
(ما) حرف مصدريّ « ٢ ».
(١) في الآية (٢٠) من هذه السورة.
(٢) أو اسم موصول في محلّ جرّ، والعائد محذوف أي تعملونه.