ج ٢٢، ص : ٢٢٣
المحذوف أي ألحقتموهم به شركاء « ١ »، ممنوع من التنوين لإلحاقه بالاسم الممدود على وزن فعلاء، بضمّ ففتح، (كلّا) حرف حرف ردع وزجر (بل) للإضراب الانتقاليّ (هو) ضمير الجلالة مبتدأ، (اللّه) خبر مرفوع (العزيز) نعت للفظ الجلالة مرفوع (الحكيم) نعت ثان مرفوع.
جملة :« قل... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« أروني... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« ألحقتم... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« هو اللّه... » لا محلّ لها استئنافيّة.
البلاغة
المجاز : في قوله تعالى « أَرُونِيَ » :
لم يرد من « أروني » حقيقته، لأنه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كان يراهم ويعلمهم، فهو مجاز وتمثيل.
[سورة سبإ (٣٤) : آية ٢٨]
وَما أَرْسَلْناكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (٢٨)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة (ما) نافية (إلّا) للحصر (كافّة) حال من الناس منصوبة « ٢ »، (للناس) متعلّق بفعل أرسلناك، واللام بمعنى
(١) يجوز أن يكون مفعولا ثالثا لفعل الرؤية، والرؤية علميّة والمفعول الأول ياء المتكلم، والثاني الموصول.
(٢) هذا التوجيه ردّه الزمخشري بدعوى عدم جواز مجي ء الحال من المجرور المؤخّر عنها ولكنّ بعض النحويين أجازه كابن عطيّة.. وأعربه الزمخشريّ مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر لأنه صفته أي : أرسلناك رسالة كافّة للناس أي :
عامّة لهم محيطة بهم... وأجاز الزجاج أن يكون (كافّة) حالا من الكاف في