ج ٢٢، ص : ٢٤٠
وجملة :« ما بصاحبكم من جنّة.. » في محلّ نصب مفعول به لفعل التفكّر المعلّق بالنفي.
وجملة :« إن هو إلّا نذير... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
البلاغة
الطباق : في قوله تعالى « مَثْنى وَفُرادى ».
طباق بديع، أتى به احترازا من القيام جماعة، لأن في الاجتماع تشويشا للخواطر، وعمى للبصائر، دون التأمل والاستغراق في التفكير، أما قيامهم مثنى وفرادى فيتيح لهم أن يفكروا ويعملوا الروية، فإن تبين الحق للاثنين جنح كل فرد إلى إعمال رأيه.
[سورة سبإ (٣٤) : آية ٤٧]
قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ (٤٧)
الإعراب :
(ما) اسم شرط جازم في محلّ نصب مفعول به مقدّم ثان (سألتكم) في محلّ جزم فعل الشرط (من أجر) متعلّق بحال من ما « ١ »، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (لكم) متعلّق بخبر المبتدأ هو (إن) حرف نفي (إلّا) للحصر (على اللّه) متعلّق بخبر المبتدأ أجري (الواو) عاطفة (على كلّ) متعلّق بالخبر شهيد.
جملة :« قل... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« ما سألتكم من أجر... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة :« هو لكم.. » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة :« إن أجري إلّا على اللّه... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول للبيان.
(١) أو هو تمييز (ما).