ج ٢٢، ص : ٢٥٢
الإعراب :
(يأيّها الناس) مرّ إعرابها « ١ »، (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (لا) ناهية جازمة في الموضعين (تغرّنكم) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ جزم، ومثله (يغرّنكم)، (باللّه) متعلّق بـ (يغرنّكم)، و(الباء) سببيّة بحذف مضاف أي بسبب حلم اللّه.
جملة :« يأيّها الناس.. » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« إنّ وعد اللّه حقّ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة :« لا تغرنّكم الحياة... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي : تنبهوا فلا تغرّنكم... « ٢ ».
وجملة :« لا يغرّنّكم باللّه الغرور.. » معطوفة على جملة لا تغرّنّكم الحياة...
(٦) (لكم) متعلّق بحال من عدو (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (عدوّا) مفعول به ثان منصوب، (من أصحاب) متعلّق بخبر يكونوا.
وجملة :« إنّ الشيطان لكم عدوّ.. » لا محلّ لها استئناف في حيّز جواب النداء.
وجملة :« اتّخذوه.. » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي : إن وعيتم ذلك فاتّخذوه.. أو إن أردتم النجاة من النار فاتّخذوه..
وجملة :« يدعو.... » لا محلّ لها تعليل لما سبق.
وجملة :« يكونوا... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
والمصدر المؤوّل (أن يكونوا...) في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ (يدعو).
(١) في الآية (٣) من هذه السورة.
(٢) أو هي جواب شرط مقدّر أي : إن أردتم الفوز بوعد اللّه فلا تغرّنّكم الحياة.