ج ٢٢، ص : ٢٥٧
وجملة :« يريد... » في محلّ نصب خبر كان.
وجملة :« للّه العزّة... » لا محلّ لها تعليل للجواب المقدّر أي :
من كان يريد العزّة فليطلبها من عند اللّه.
وجملة :« يصعد.. » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة :« العمل الصالح يرفعه.. » لا محلّ لها معطوفة على جملة يصعد « ١ ».
وجملة :« يرفعه... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (العمل).
وجملة :« الذين يمكرون.. » لا محلّ لها معطوفة على جملة من كان..
وجملة :« يمكرون.. » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة :« لهم عذاب.. » في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).
وجملة :« مكر أولئك.. » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« هو يبور.. » في محلّ رفع خبر المبتدأ « مكر ».
وجملة :« يبور » في محلّ رفع خبر المبتدأ (هو).
البلاغة
المجاز المرسل : في قوله تعالى « إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ ».
صعود الكلم إليه تعالى مجاز مرسل عن قبوله بعلاقة اللزوم، أو استعارة بتشبيه القبول بالصعود، ويجوز أن يجعل الكلم مجازا عما كتب فيه بعلاقة الحلول.
[سورة فاطر (٣٥) : الآيات ١١ إلى ١٢]
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْواجاً وَما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى وَلا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (١١) وَما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَواخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (١٢)
(١) يجوز أن تكون حالا من الكلم.