ج ٢٢، ص : ٢٦٧
وجملة :« ما أنت بمسمع.. » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ اللّه يسمع.
وجملة :« إن أنت إلّا نذير.. » لا محلّ لها تعليليّة - أو استئناف بيانيّ -
الصرف :
(الحرور)، مصدر حرّ يحرّ باب ضرب وباب نصر وهو اشتداد حرّ الشمس وغيره، أو هو اسم للريح الحارة. قال أبو عبيدة :
أخبرنا رؤبة أن الحرور بالنهار والسموم بالليل - واللفظ مؤنّث وزنه فعول بفتح الفاء.
البلاغة
التمثيل والطباق : في قوله تعالى « الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ ».
مثل للمؤمن والكافر والظلمات والنور، مثل للحق والباطل وكذلك الظل والحرور والأحياء والأموات، مثل للذين دخلوا في الإسلام والذين لم يدخلوا فيه وأصروا على الكفر.
[سورة فاطر (٣٥) : الآيات ٢٤ إلى ٢٦]
إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلا فِيها نَذِيرٌ (٢٤) وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتابِ الْمُنِيرِ (٢٥) ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ (٢٦)
الإعراب :
(إنّا) حرف مشبّه بالفعل واسمه (بالحقّ) متعلّق بحال من المفعول أو من الفاعل (بشيرا) حال من المفعول منصوبة (الواو) عاطفة (إن) حرف نفي (أمّة) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ - معتمد على نفي - (إلّا) للحصر (فيها) متعلّق بـ (خلا).
جملة :« إنّا أرسلناك.. » لا محلّ لها استئنافيّة.


الصفحة التالية
Icon