ج ٢٢، ص : ٢٨٤
والمصدر المؤوّل (أن تزولا...) في محلّ نصب مفعول لأجله بحذف مضاف أي كراهة أن تزولا « ١ ».
(الواو) عاطفة (اللام) موطّئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (زالتا) في محلّ جزم فعل الشرط (إن) نافية (أحد) مجرور لفظا مرفوع محلّا فاعل أمسكهما (من بعده) متعلّق بـ (أمسكهما)، (غفورا) خبر ثان منصوب لـ (كان).
جملة :« إنّ اللّه يمسك... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يمسك... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة :« تزولا... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة :« زالتا... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة :« إن أمسكهما من أحد » لا محلّ لها جواب القسم...
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
وجملة :« إنه كان حليما... » لا محلّ لها استئناف تعليليّ.
وجملة :« كان حليما... » في محلّ رفع خبر إنّ.
[سورة فاطر (٣٥) : الآيات ٤٢ إلى ٤٤]
وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جاءَهُمْ نَذِيرٌ ما زادَهُمْ إِلاَّ نُفُوراً (٤٢) اسْتِكْباراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً (٤٣) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَما كانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْ ءٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ عَلِيماً قَدِيراً (٤٤)

_
(١) أو في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق بـ (يمسك)، أي يمسكهما من أن تزولا أي يمنعهما من الزوال (الزّجاج).


الصفحة التالية
Icon